احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

في قريتي الرصاص يُعلِن شروق النهار...

مرارا استيقظتُ على صوتِ الرصاص
أصبحَ كزقزقه العصافير التي تراقص ندى الصباح
في الوادي, يستيقظ الرصاص من سباته, يد المواطن تُقبِّل الزناد
تهرب الحياه فزعا, وهكذا تشرق الشمس لتعلن بدايه النهار

في قريتي من نظره يَشتَعِلُ شجار
وبهاتف تلتم كل الشباب
سكاكين, عُصي وكل نوع من انواع السلاح
يهجم العشرات على شخص واحد
وان كانَ احدهم عابر سبيل وراى شخصا يعرفهُ, يَدخل ليقاتل

في قريتي لا يمر الشهرُ بلا مشاجرات
لا تمر الجرائد الاسبوعيّه بلا ماسي
لا تكف دعوات امي بالتضرع لله بحمايه ابنائها
ولا تتوقف دقات قلبي عندما ادخل للبلد واجد الشرطه متجمهره
والناس متجمعه
وانا كالغريبه في وطن لا ادري ماذا حدث, كل ما افكر به أينَ اخي...
ذاكَ الشرطي, ذاكَ اليهودي, أهوَ من نحتاج للحفاظ على الهدوء في قريتي؟
أهو من نحتاجه لايقاف جنونكم يا رجال ؟؟
هدء الوضع, رحلوا الجنود, مرت ايام
وحانَ وقت الانتقام...

- القوّه في التسامح, القوّه في السير قدما وليسَ العيش في الماضي, فالتكفوا مللت اصوات القنابل والطخ, مللتُ اخبارَ غبائكم, كم شخص بعد عليه ان يموت بسببكم؟ وكم شخص عليه ان يموت خوفا وخطيئته مرَّ من حيكم؟ اشترى من دكاكينكم؟ ركبَ تكاسيكم... كم شخص؟؟؟؟؟؟؟



كرستين برهم

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق