حكايتنا...
حكايتنا تبعثروا احرفها
اسطرها مالت من وقعِ الزمان
أوراقها تطايرت بينَ أزقه الماضي
والقلم يكتب فوقَ النسيان
حريتها تقبلها شفاهُ من يقرأها
فهو الذي يعطيها الحياه
شهورها ال 9 خاطره اكتبها
وولادتها تحدث الان
للحكايه ليسَ هناك بدايه
ولا نهايه كصفحه في كتاب
حجمها كالبحار يتخبط بكلِّ ما يمر
وطولها كالسماء شاهق الارتفاع
ليسَ لها تاريخ ميلاد
ولا ختم مكان الولاده بايِّ بلاد...
هي كالهواء تلامس بهمسةِ أمل واشتياق
تراقص الجميع بلا استثناء
وفي النهايه
يسقط القلم
وتبقى هي...
ذكرى
لشخصٍ رحل
يسكن بينَ شفاهِ قراء...
كرستين برهم .
اضافة تعليق