سأذكركِ لساعه الممات ...
كانت طاقتي تمتدُّ من يديكِ
كان صباحي يبدأ بقبله على خديكِ
يدايَ تلامس شعرك الابيض الطاهر كقلبك
أقوالَ لك كم أحبُّك
وكنت انهي يومي معكِ
كنتُ اتهرب من محاضراتي, تركت عملي, تركت كل ما استطيع حتى ابقى معكِ
والان كل ما املك بيتٌ فارغٌ أمامي, وذكريات لا تفارقني !!!
من يملأ ذلك الفراغ الذي تركته؟؟
من يؤنس وحدتي؟
من يخبرني عن أصلي؟
عن رفيديا ونابلس وعن جدي؟
رحلتِ في الخريف خضره, هاذا اسمكِ ففي الخريف يذبل الخضار كما ذبلتِ
أصفريتِ كأوراق الخريف وتساقطت من الحياه
رحلتِ مع هبوبِ رياحٍ شديده تاركهً ورائكِ اشلاءَ ذكريات...
تاركهً ورائكِ حفيده, لم تذكري قط اسمها لكنها ستذكركِ لمدى الحياه...
27.12.2011
اضافة تعليق