احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

املُكُ عمرًا ... وليسَ لحظات ...

يدعي ان طريقي ملغم

للوصولِ الى تمته شفاهي يحتاجُ عصرًا

يقولُ انَّ انوثتي ذكاءٌ

ولا يعلمُ انها جسدٌ يغطيهِ رمال

يرتديهِ وشاح ليستر معالمه

يرتديهِ خوفٌ من نظراتِ شابٍ أعجبه

ويختبأ من فناجينِ قهوه منحوته اغتيالاتٍ صباحيّه

جسدي, رمزَ الأنوثهِ كلها

بولادته أعدم بالخجل

بالعار

وعلي, انا صاحبته

ان ارصعهُ بالافكار

وأجعله يرتدي جلبيّه اسوداء

سوادُ ليلِ كاحل العيونِ بسردابِ صِراع

أسيرُ خطوه وعينيَّ تراقب المكان

اشكر الله اني لا أقرأً الافكار

لبقيتُ بينَ اربعه حيطانٍ عمياء

ولكن ما يجهله ان انوثتي ترتدي العراء

تسيرٌ حافيه بالطرقات

تراقص السماء

تقتلُ حديثا دار عنها بابتسامه حمقاء

تفقدُ اعصابها بهدوءِ جليدِ, بصراخٍ يصدِّعُ الصحراء

له الانوثه لحظات طفوليّه 

ولدنه غموض وابتسامات

مراهقه ضاعت من جسده الشاب

انا له لستُ سوى ملهمه

لبضعه ايام

يمتصُّ منها بعضَ الافكار

يصور ويكتب ما يشاء

حتى لتأتي اخرى

تزلزلُ قلما مازال يخافُ شروقَ الصباح

تسقي اذنا لم تسمع مني غزلا يجيبُ نحتَ يداه

اخرى لا تخاف مثلي للدخول للازقه

لتسقط كلَّ قناع

لتسير عاريه

من جميع مخاوفها

من جميع التوقعات

مما رسموها لها

مما ارادوه منها

لاسير نحوي انا

كالطفل ساخرج من رحم دوامات العادات

من تخلف التقاليد

من صراع الممنوع

منكم...

يا من تقرأون

يا من تحكمون

من نظره تبنون سمعه واخلاق

ولا تعلمون اني انا... لست سوى مثلكم

املك عمرًا ... وليس لحظات ...

كرستين برهم- 1/7/2012


- تبقى كلماتي امل والواقع سراب...

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق