لكل الأحلام موطنًا اللا لأحلامي
لكل الأحلام موطنًا اللا لأحلامي
أنا احتجتُ أن أوطن الواقع وأهرب من ذاتي
كيفَ لي أن أعيشَ لأجلهم ؟
يكادُ نفسي يهرب من جسدي
لم أعد أسيطر على دموعي
يخنقني كل ما حولي
مخيلتي تحلق في طرقٍ لن أمرَّ بها
وقلبي يسبحُ في نهورٍ سيختنق بها
وقدمايَ يسيرانِ بدونٍ وعٍ مني
وأنا بينَ أعضائي المتناقضة أسيره
ولا أحد يسمعُ حزني
أسير وأسيرُ وأسيرُ
في مجتمعٍ
لا يسمع سوى صوتَ ذاتِهِ
وأنا التائهةُ هنا
بينَ أحلامي وواقعي ومجتمعي...
اضافة تعليق